عمياء ثم بصيرة

كرامات الأولياء

عمياء ثم بصيرة

39- أخبرنا الحسن، حدثنا علي بن عمرو بن سهل الحريري، حدثنا محمد بن عبد الله بن غيلان، حدثنا محمد بن يزيد الآدمي، حدثنا أبو مسهر، حدثنا / (عن) سعيد بن عبد العزيز:
(أن أبا مسلم الخولاني كان إذا انصرف لا يزال يكبِّر الله عز وجل، حتى إذا دنا سَمَّعَ امرأته فتكبر بتكبيره، فدخلت عليها امرأة فأفسدتها عليه، فجاء أبو مسلم فكبَّر فلم تكبر، فقال:
"اللهم أفسِدْ من أَفْسَدَ علي أهلي، اللهم فأذهب بصره" فعميت المرأة. فعَرَفَتْ من أين أُتِيَتْ، فسألته أن يدعو الله عز وجل أن يرد بصرَها، فدعا الله فرد بصرها، قال المحدث فرأيتها عمياء ورأيتها بصيرة).
قال أبو مسلم: حدثني عثمان بن مُرَّة الخولاني قال: فرَجع إليها بصرها أجود مما كان، حتى إن كانت لتَرَى الشىء من كذا وكذا".